قد ترتكب الجريمة بالخطأ ، وقد ترتكب عمدا للدفاع عن النفس ، أو عن المال ، أو عن الحياة في صورها المتعددة …..كلها جرائم تتعدد فيها صور العقاب وتتدرج
أما الجريمة التي لا يجوز فيها التسامح ولا العفو ويلزم أن تواجه بكل صرامة وقوة هي تلك التي ترتكب ضد شخص غافل ، أو طفل سليم النية بريء من كل مكر ينظر الي الناس وإلي الحياة من حوله كمن يعيش بين أسرته دون خوف أو حذر
تتزايد هذه الأنواع من الجرائم يوما بعد يوم عن طريق الإنترنت وما حمله للعالم من خير وما فتح به للفاسدين من أبواب وممرات جديدة مبتكرة للقيام بجريمة تحيل حياة المجني عليهم وأسرهم إلي جحيم وتنتج رغبات غير محدودة في الانتقام وتحول البريء الي مجرم دون ذنب
وقد شارك التقدم التكنولوجي المتسارع في تسهيل وقوع تلك الجرائم بحيث يتم التخطيط لها وتنفيذها عن بعد وعلي مدي زمني غير قصير
وقد يفضل المجني عليه الصمت خوفا وخجلا وهنا يجد المجرم نفسه في مأمن من الملاحقة الجنائية فيتمادي ويعظم خطره ويصير المجتمع أمام شبكة معقدة لا يفكها إلا الإبلاغ والملاحقة
نحن نتصدي لهذا النوع فقط من الجرايم ، نلاحق مرتكبيها قانونا دون هوادة ودون تراخ ودون تعاطف مع الجاني
فقط إتصل
+201022767190 واتساب
ask@egylaw.com